واليواقيت، وشموع في رأس كل شمعة قطعة من الياقوت الأحمر، تلمع؟؟ لمعادن النار، وأشجار العود قائمة بين ذلك، وفي جوانب المجلس بحيرة في جوانبها من الجواهر، والعنبر، والفصوص، والؤلؤ شىء يقصر الوصف عنه، وذكر أشياء أخر.
ولما زفت قطر الندى بنت الأمير أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون- على الخليفة المعتضد «1» بالله أبي العباس أحمد بن الموفق أبى أحمد طلحة بن المتوكل، وقد حملها إليه أبوها من مصر إلى بغداد بجهاز جليل القدر إلى الغاية، قال المعتضد: «أكرموها بشمع العنبر» ، فوجد في خزائنه أربع شمعات من عنبر فى أربعة أنوار من فضة، فلما كان وقت العشاء جاءت قطر الندى إليه وقدامها أربعمائة وصيفة، فى يد كل وصيفة منهنّ تور ذهب، أو فضة، وفيه شمعة عنبر، فقال المعتضد: «أطفئوا شمعنا واسترونا» .
ولما ماتت عبدة، ورشيدة: ابنتا المعز لدين الله أبى تميم معدّ بن منصور أبى الطاهر إسماعيل الفاطمى، ختم على مقاصير كل واحدة منهما، وعلى صناديقهما، وما يجب أن يختم عليه من موجودهما بأربعين رطلا من الشمع، وكتب موجود عبدة في ثلاثين رزمة ورق.
وكان راتب أبى طاهر محمد بن بقية «2» : وزير عز الدولة بختيار بن معز الدولة أحمد بن بويه، من الشمع في كل شهر ألفى منّ، ومنّ، ومن الثلج في كل يوم ألف رطل.
وفي سنة اثنتين وثمانين وستمائة قدم عبد الرحمن الشيرازى والأمير صمداعوا الططرى، والصاحب شمس الدين محمد بن الصاحب شرف الدين التيتى برسالة الملك أحمد أغا سلطان ابن هولاكو إلى البيرة «3» ، وعلى رأس الشيخ عبد الرحمن الجتر- كما هى عادته في بلاد التتر- فخرج إلى لقائهم من أمراء حلب الأمير جمال الدين أقوش الفارسى، ومنع عبد الرحمن من حمل الجتر»
على رأسه