ولا أدل على ذلك مما فعله ستالين إبَّان فترة حكمه؛ حيث قتل في تلك المدة أكثر من ثلاثين مليوناً.
هذا شيء من آثار الإلحاد المدمرة.
ومن خلال ذلك يتبين لنا مدى ما تصل إليه البشرية عندما تبتعد عن وحي السماء، ويتبين لنا_أيضاً_مدى حاجتها إلى المنهج الصحيح الذي يقودها إلى سعادة الدارين.
ولا يتم ذلك إلا بالجد، والاجتهاد في الدعوة إلى الله، وبيان محاسن الإسلام، والتصدي لشبهات الملاحدة، مع العناية بتربية الناس على العقيدة الصحيحة، والأخلاق القويمة المستمدة من مشكاة الوحي، فيهدي الله بذلك من شاء هدايته ممن سبقت له الحسنى.
* * *