8_الابتعاث وما فيه من مفاسد؛ حيث يذهب إلى بلاد الكفر مَنْ هو خالي الوفاض في الغالب، فلا علم لديه، ولا ورع يزمُّه، ولا تقوى تردعه، فيعيش في تلك البلاد ويتأثر بما فيها من أفكار وأخلاق، وربما رجع بشهادة الدكتوراه بعد أن يفقد شهادة أن لا إله إلا الله.

9_التقصير في جانب الدعوة إلى الله.

10_سقوط الخلافة الإسلامية.

11_ترك فريضة الجهاد، والركون إلى ملذات الدنيا، والإخلاد إلى الراحة.

=الآثار المترتبة على الإلحاد+ (?) :

للإلحاد والكفر آثار سيئة، وثمرات منتنة على الأفراد والجماعات.

فالأمم الكافرة تعيش حياة صعبة معقدة، ولا يجدون حلاً لمشكلاتهم، فهم يعاقبون في هذه الدنيا أشد أنواع العقوبات بالإضافة إلى ما سيلقونه يوم القيامة من النكال والعذاب والخلود في النار_إن ماتوا على كفرهم_.

وفيما يلي إجمال للآثار المترتبة على الإلحاد:

1_القلق النفسي، والاضطراب، والحرمان من طمأنينة القلب، وسكون النفس.

قال_سبحانه وتعالى_: [وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى] (طه: 124) .

كيف لا يصيب الملاحدة الهم والغم والقلق وفي داخل كل إنسان أسئلة محيرة؟ مَنْ خَلَق الحياة؟ وما نهايتها؟ وما بدايتها؟ وما سر هذه الروح التي لو خرجت لأصبح الإنسان جماداً؟.

من يجيب عن تلك التساؤلات؟ آلشيوعية؟ ! أنى لها؟ !.

ثم إن هذه الأسئلة قد تهدأ في بعض الأحيان بسبب مشاغل الحياة إلا أنها ما تلبث أن تعود، وما نراه اليوم من كثرة الانتحارات، وإدمان المخدرات دليل على ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015