13_ المتقربون بالنوافل بعد الفرائض.
الأسباب الجالبة لمحبة الله:
1_ قراءة القرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه، وما أريد به.
2_ التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
3_ دوامُ ذكرِ الله على كل حال باللسان، والقلب، والعمل، والحال.
4_ إيثارُ محابِّ الله على محابِّ النفس عند غلبات الهوى.
5_ مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها.
6_ مشاهدة برِّه، وإحسانه، وآلائه، ونعمه الظاهرة، والباطنة.
7_ إنكسار القلب بكلِّيته بين يدي الله تعالى.
8_ الخلوة بالله وقتَ النزولِ الإلهي؛ لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب بآداب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
9_ مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايبُ الثمر، وألا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام، وعَلِمْتَ أن فيه مزيداً لحالك، ومنفعة لغيرك.
10_ مباعدةُ كلِّ سببٍ يحول بين القلب، وبين الله عز وجل (?) .
اللهم إنا نسألك حبك، وحبَّ من يحبك، وحبَّ العمل الذي يقربنا إلى حبِّك.
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:
فإن منزلة الخوف من أجلِّ منازل العبودية، وأنفعها، وهي فرض على كل أحد.
قال الله تعالى: [فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] (آل عمران: 175) ، وقال: [وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ] (الرحمن: 46) .
تعريف الخوف:
1_ قيل: الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس.
2_ وقيل: الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام.
3_ وقيل: الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره.
4_ وقيل: الخوف غمّ يلحق النفس؛ لتوقع مكروه.
أقوال في الخوف: