رد الآلوسي على قول العاملي أن العراق لم يزل دار الروافض، وتعليق في الحاشية حول تاريخ التغلغل الشيعي في العشائر العراقية

ارتداد الصحابة - عند أولئك القوم - كان بسبب ماذا؟؟ "حاشية"

تفضيل الأئمة الاثني عشر على أولي العزم من المرسلين وفي الحاشية حكمه وبعض أقوالهم ومؤلفاتهم

على عوام الأعراب لنيل شهواتهم، والتوصل إلى مقاصدهم من: جمع النذور، وأخذ الخمس، وأجرة قصص التعازي ونحو ذلك، مع حثهم ووعظهم على عدم طاعة الحكومة ولا إعانتها في شيء، حتى حصل مقصودهم وأصبح العراق نيرانًا تتسعر (?) ، فكم أسالوا دماء المسلمين وأضروا الحكومة ضررًا عظيمًا والحكومة لم تنتبه لذلك إلا بعد أن اتسع الخرق على الراقع.

والرافضي يقول: إن العراق كان ولم يزل دار الروافض، مع أني أعلم أن أقوامًا من القبائل كانوا على مذهب أهل السنة وفي هذا العصر ترفضوا منهم قبائل زبيد وهم عمدة قبائل الطرق قوة وشجاعة وكثرة عدد، وهكذا قسم عظيم من شمر وقسم من بني تميم فضلا عن العصور التي لم أدركها. (?)

ومن العجب من هذا الرافضي أنه عَدَّ فرقته من المتبعين، وجعل أهل السنة كالوهابية وأضرابهم من المبتدعين، مع أن الروافض يبيحون شتم جمهور أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يحكمون بارتدادهم إلا عددًا يسيرًا (?) ، ويفضلون الأئمة الاثني عشر على أولي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015