والمفتريات الرافضية، بتخطئة الأمة الإسلامية في تولية أمرها (يعني الإمامة العظمى) غير صاحب هذه المنة عليها وعلى الدين والدولة، وعلى..... من أستغفر الله من الإشارة إليه، وإن كان حاكى الكفر ليس بكفر.
ثم قفى على تخطئة الأمة على تخطئة الأمة بتخطئة الشيخين البخاري ومسلم وأمثالهما من رواة صحاح السنة لأنهما لم يفتريا في القصة ما افتراه هو وأمثاله على الله في كتبه، وعلى رسوله في سنته، وعلى خيرة أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقد بدأ طعنه في الشيخين بقصد هدم السنة وصرف المسلمين عنها بقوله:
((وأعجب للشيخين في صحيحيهما كيف لم يذكر الأمير المؤمنين (ع) من ذلك الموقف العظيم والنصر الباهر شيئاً، وقد نطق بذلك الذكر الحكيم؟)) .
وسنرد طعنه على الشيخين في نحره في المنار، وإنما غرضنا في التفسير الدفاع عن كتاب الله والكذب عليه.
إن الله تعالى لم يذكر في القرآن أن عليا رضي الله عنه هو الذي نصر المؤمنين في حنين لا بمنطوق ولا مفهوم، وإنما أسند