الفصل الثاني:
افتراء الروافض في غزوة حنين
(والطعن في جميع الصحابة وحفاظ السنة)
هذا فصل جعلناه ذيلا مكملا لتفسير قوله تعالى {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة. . .} الخ. ملخص غزوت حنين: أن جيش المسلمين كان ثلاثة أضعاف جيش المشركين، ولكن كان فيه ألفان من الطلقاء أهل مكة: منهم: المنافق المصر على شركه، الذي يتربص بالمؤمنين الدوائر ليثأر منهم، والذي يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم نفسه. (?)
منهم: ضعفاء الإيمان، والشبان الذين جاءوا للغنيمة لا لإعزاز الحق بالجهاد.
وأنه لما وقع عليهم رشق النبال كرجل الجراد (?) فر هؤلاء وأدبروا فذعر الجيش وفر غيرهم اضطراباً كما هي العادة في مثل هذه الحال لا جنباً، وكانت حكمة الله في ذلك تربية المؤمنين