اليد والقدم والساق والوجه: صفات حقيقية لله (?) ، وأنه مستوٍ على العرش بذاته (?)
، فقيل: يلزم من ذلك التحيز والانقسام، فقال: إنا لا نسلم أن التحيز والانقسام من خواص الأجسام، فألزم بأنه يقول بتحيز في ذات الله تعالى.
ومنهم من نسبه إلى الزندقة لقوله: النبي صلى الله عليه وسلم لا يُستغاث به، وأن في ذلك تنقيصًا ومنعًا من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أشد الناس عليه في ذلك النور البكري (?) ، فإنه لما عقد له المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين: يعزر، وقال البكري: لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصًا يقتل، وإن لم يكن تنقيصًا لم يعزر.
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم، ولقوله: إنه كان مخذولاً حيثما توجه، وأنه حاول الخلافة مرارًا ولم ينلها،