تدليس الرافضي وإثبات صفات الله على الحقيقة

ممن أجاز أن يقال: استوى بذاته

كنزولي هذا (?)

فنسب إلى التجسيم. ورده على من توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم واستغاث، فأُشخص من دمشق في رمضان سنة 698 فجرى عليه ما جرى وحبس مرارًا فأقام على ذلك نحو أربع سنين أو أكثر وهو مع ذلك يشتغل ويفتي إلى أن اتفق أن الشيخ نصرًا قام على الشيخ كريم الدين [الآملي] (?) شيخ خانقاه سعيد السعداء فأخرجه من الخانقاه، وعلى شمس الدين الجزري فأخرجه من تدريس الشريفية، فيقال إن [الآملي] دخل الخلوة بمصر أربعين يومًا، فلم يخرج حتى زالت دولة بيبرس، وخمل ذكر نصر، وأطلق ابن تيمية إلى الشام.

وافترق الناس فيه شيعًا (?) فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرها، من ذلك قوله في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015