أدّعي أنني صحّحت الحديث فهو صحيح من قبل أن أخلق ومن قبل أن أطلب العلم، وما طعن فيه عالم يعتد به، وناهيك بحديث اتفق عليه الشيخان، ورواه الإمام أحمد من حديث زيد بن أرقم، ولا يتنافى معناه مع أصول الشريعة.

والذي أنصح به طلاب العلم أن لا يصغوا إلى كلام أولئك المفتونين الزائغين وأن يقبلوا على تعلم الكتاب والسنة وأن يبينوا للناس أحوال أولئك الزائغين ويحذروهم منهم ومن كتبهم ومجلاتهم وندواتهم.

والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا وأن يتوفانا مسلمين.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015