ونهيه عن طاعة الكافرين، ونهيه عن الشرك والجواب عنها
... زعم أعداء السنة المطهرة، والسيرة العطرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير معصوم من الذنوب كبائرها وصغائرها، قبل النبوة وبعدها، ودليلهم ما ورد فى القرآن الكريم من آيات تخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقوى الله عز وجل، وتنهاه عن طاعة الكافرين والمنافقين والكاذبين، كما تنهاه عن التكذيب بآيات الله عز وجل، وتحذره من الشك فيما أنزل عليه، ومن الوقوع فى الشرك؛ ومن الآيات التى استشهدوا بها على ما زعموا ما يلى:
قوله تعالى: {يا أيها النبى اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين} (?) .
وقوله سبحانه: {فلا تطع المكذبين. ودو لو تدهن فيدهنون. ولا تطع كل حلاف مهين} (?) .
وقوله عز وجل: {فإن كنت فى شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} (?) .
وقوله: {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} (?) .
وقوله: {ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين} (?) .
ويجاب عن ما سبق بما يلى: