المبارك إلا حين وصل مكة وضرب خيامه خارجها وأمر بإيقاد النار إعلاما منه بالوصول.
وفي اليوم التالي أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بدخول الجيوش مكة من طرق مختلفة وأن تلتزم الجيوش بالأحكام التالية:
1 - أن لا يقتل من ألقى السلاح.
2 - أن لا يقتل من دخل الكعبة.
3 - أن لا يقتل من بقي جالسا في بيته.
4 - أن لا يقتل من دخل دار أبي سفيان.
5 - أن لا يقتل من دخل دار حكيم بن حزام.
6 - أن لا يعقب الهارب.
7 - أن لا يقتل الجريح.
8 - أن لا يقتل الأسير.
ولم تصدر مقاومة للفرق التي دخلت مكة إلا لتلك التي قادها خالد بن الوليد، وقد انتهت بفرار المقاومين، وقد قتل في هذه المواجهة اثنان من المسلمين وثمانية وعشرون من غير المسلمين.