فأطلق عليها اسمه. وبظاهر المدينة مدرسة أرسطو أستاذ الإسكندر «1» .
كانت مؤلفة من عشرين قسما يقصدها طلاب العلم من جميع أنحاء العالم لدرس فلسفة أرسطو. وبناؤها واسع جميل، معقود على أساطين من رخام.
ومدينة إسكندرية مشيدة على طيقان معقودة، تحتها الكهوف والمغاور. وشوارعها مستقيمة لا يحد البصر آخرها لطولها. فالشارع الممتد من رشيد إلى باب البحر ينوف على الميل طولا. وفي مرساها رصيف يمتد في البحر إلى مسافة ميل «2» أيضا.
وفي إسكندرية برج مرتفع يدعى «المنارة» ويسميه العرب «منار الإسكندرية «3» » وقديما كان في أعلى البرج مرايا من زجاج، تراقب