ثم قلت: وما هو الفرق الحاصل فيما بين ديانتي وبين الديانة المحمدية؟ فأجبت ذاتي وقلت: إن الفروقات الباقية اللازمة والضرورية في هذا المعنى غير المتقدم شرحهنّ سبعة:
الفرق الأول: هو ترك فرائض المأكولات التي حرمتها الحاخاميم وأثقالها.
الثاني: التخلص من هذه اللعنات ونكباتها.
الثالث: أن أطرح التجديف الذي كنت أتكلمه بحق عيسى وأمه وغيرهما من حوارييه وتعليماته.
الرابع: أن أقر أن عيسى نبي ورسول من عند الله برسالة معلنة بأفرادها.
الخامس: أن أقلع البغضة المزروعة في قلبي بحق الأمم من الناس وهي معي عن آبائي وأجدادي، وبحق محمد المصطفى بنوع أبلغ الحاوي أكثر المحامد وصفاتها.
السادس: الاعتراف بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
السابع: أعترف بأنه جاء بشريعة عدلية وفضيلة كاملة حاوية معنى جوهريات ما جاء في الشرائع السابقة..
هذا هو الذي يزيد علىّ ويلزمني إذ إن إيماني بوحدانية الله هو هو وختاني بمطهوري هو هو، وبعدي عن المرأة في أوقات معلومة هو هو وتطهيراتي وإسقاط غسلي هي هي وكثير من الأحكام التوراتية، كأوجه الزواج المربوط بالقرابات عدا وجهين زائدين هي هي، واعترافي بموسى ونوح وإبراهيم وباقي الأنبياء هوهو. والشرائع العدلية كالعين