3 - بيان أن الإسلام دين القوة والتقدم في جميع الميادين

فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80].

لو كان حبك صادقًا لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع (?)

قالت وقد سألت عن حال عاشقها ... بالله صفه ولا تنقص ولا تزد

فقلت: لو كان رهن الموت من ظمأ ... وقلتِ: قف عن ورود الماء لم يرد (?)

ومن ذلك: ما تلفقه الدعاية المغرضة ضد دين الإسلام من أنه ينافي التقدم في ميادين الحياة، ولا يساير التطور الجديد، وهذه الدعاية - مع الأسف - راجت في الأكثرية من شباب أبناء المسلمين، وجعلتهم يحاولون التخلص من الدين بكل الوسائل ليحصلوا على التقدم الذي تتطلبه الأوضاع الراهنة للحياة البشرية، ومعلوم أن العقل الساذج إذا لم يُنَوَّر بنور المعرفة فَأسَرَتْهُ المفاهيم الزائفة فأغوته عن قصد السبيل، فالتبست عليه النسب القائمة بين المعقولات، ألا ترون أن المدلول عليه بدلالة المطابقة من لفظة "البياض" ينافي في حقيقته ومفهومه المدلول عليه بالمطابقة من لفظ "البرودة"؟ فكل مفهوم مطابقي ثبت له أنه معنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015