الجواب: في هذا السؤال هو أنا نقول عملًا بقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء: 36] نقول: الله تعالى أعلم.
[السؤال الثاني عشر: ] ما هي الحكمة في تقديم (به) في البقرة في قوله تعالى: {أُهِلَّ بِهِ لِغَيرِ اللَّهِ} [البقرة: 173] وتأخيرها في غيرها؟
الجواب: الظاهر أن أقرب الحِكَم البلاغية فيه: هو ما يذكره بعض العلماء أنه تفنن في العبارة؛ لأن تكرير العبارة بلفظ واحد أحلى منه عند النفوس تغيير الأسلوب.
[السؤال الثالث عشر: ] ما هو التوفيق بين الحصرين في قوله تعالى: {إنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} [الكهف: 55] وقوله: {إلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94)} [الإسراء: 94].
الجواب: أنه كما تفضلتم يظهر إشكال بين الحصرين في قوله في سورة الإسراء -سورة بني إسرائيل- {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94)} [الإسراء: 94] فكأن