وهو مَرْويٌّ عن أنس، ولم يوجد في الستة، والحديث مطعون فيه، انتهى كلامه.

وهذه الليلة عندهم من قبيل الأعياد، يتهادون فيها ويتزاورون وتفتح لها الأسواق. وابن الأثير هذا هو المحدِّث العلامة مجد الدين أبو السعادات:

وبنو الأثير ثلاثة ... قد حاز كلّ مفتخر

فمؤرخٌ جمع العلوم ... وآخر ولي الوزر

ومحدّثٌ كتب الحدي ... ث له النهاية في الأثر

وممّن تشرفت بحضرته المولى الأجل نقيب السادة الأشراف، واسطة عقد نزار في آل عبد مناف، مولانا شيخ أفندي العلامة، رفع الله على منار الشرف أعلامه، ولا زالت تتناسق الألفاظ في ميادين مدحه المطابق للواقع، بذكر شمائله الشائقة، ونوافله الفائقة، وإحسانه المتتابع.

وإن أحسن قولٍ أنت قائلهُ ... قول يقال إذا ما قلته صدقا

ولا غرو إذ كان من دوحةٍ أثمرت ملوكاً نتجوا من عنصر النبوة والرسالة، وأنتجوا مكارم الفتوّة والبسالة.

لكم يا بني الزهراء في الذكرِ آية ... فجاحدها في الناس لاشك ملحد

إذا الله أثنى في الكتاب عليكم ... فما قدر ما تُثنى الأنام وتنشد

رفعت يوماً إلى معاطفه الرحيمة قصة وضمنتها هذا النظم:

يا ابن خير الخلق كن لي ... شافعاً في بسط قبضي

فأولوا الأرحامِ نصاً ... بعضهم أولى ببعضِ

فعطف عليّ بإحسانه، وتعطف بتلطفه وامتنانه، فما زلت في ظل مجده الوريف، منشداً في شأنه الشريف:

إذا ذكر الراوي أحاديث فضله ... يقول الورى هذا الحديث المصدّق

وممن تشرفت بطلعته السنية في تلك الديار، وساعدتْ بلقائه الأقدار، مولانا عبد الرحمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015