أهلاً بدري المكاتب، وصدري المراتب، وعتبى الزمن العاتب وبكر المشتري والكاتب، ومرحباً بالطالع، في أسعد المطالع، والثاقب، في أجلى المراقب، وسهلاً بغني البشير، وعزة الأهل والعشير، وتاج الفخر الذي يقصر عنه كسرى وأردشير، الآن اعتضدت الحلة الحضرمية بالفارس، وأمن السارح في حمى الحارس، وسعدت بالمنبر الكبير، أفلاك التدوير، من حلقات المدارس، وقرت بالجنى الكريم عين الغارس، واحتقرت أنظار الآبلي وأبحاث ابن الدارس، وقيل للمشكلات: طالما ألفت الخمرة، وأمضيت على الأذهان الإمرة، فتأهبي للغارة المبيحة لحماك، وتحيزي إلى فئة البطل المستأثر برشف لماك. ولله من نصبة احتفى سفيها المشتري واحتفل، وكفى سني تربيتها وكفل، واختال عطارد في حلل الجذل لها ورفل، واتضحت الحدود، وتهللت الوجوه، وتنافست المثلثات