رحله ابن خلدون (صفحة 142)

بسلاح الفلاح، تجب عن مثل أسنمة

المهارى، والبطون كأنها لتدميث الغمائم، بطون العذارى، والأدواح العالية، تخترق أعلامها الهادية، بالجداول الحيارى. فما شئت من جو بقيل، ومعرس للحسن ومقيل، ومالك للعقل وعقيل، وخمائل، كم فيها للبلابل، من قال وقيل، وخفيف يجاوز بثقيل، وسنابل تحكي من فوق سوقها، وقصب بسوقها، الهمزات على الألفات، والعصافير البديعة الصفات، فوق القضب المؤتلفات، تميل لهبوب الصبا والجنوب، مالئة الجيوب، بدر الحبوب، وبطاح لا تعرف عين المحل، فتطلبه بالذحل، ولا تصرف في خدمة بيض قباب الأزهار، عند افتتاح السوسن والبهار، غير العبدان من سودان النحل، وبحر الفلاحة الذي لا يدرك ساحله، ولا يبلغ الطية البعيدة راحله، إلى الوادي، وسمر النوادي، وقرار دموع الغوادي، للتجاسر على تخطيه، عند تمطيه، الجسر العادي، والوطن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015