الجارة وقفلنا وأجنحة الرايات، برياح العنايات، خافقة وأوفاق، التوفيق، الناشئة من خطوط الطريق، موافقة، وأسواق العز بالله نافقة، وحملاء الرفق مصاحبة - والحمد لله - مرافقة، وقد ضاقت ذروع الجبال، عن أعناق الصهب السبال، ورفعت على الأكفال، ردفاء كرائم الأنفال، وقلقلت من النواقيس أجرام الجبال، بالهندام والاحتيال في وهلك بمهلك هذه الأم بنات كن يرتضعن ثديها الحوافل، ويستوثرن حجرها الكافل، شمل التخريب أسوارها، وعجلت النار بوارها.
ثم تحركنا بعدها حركة الفتح، وأرسلنا دلاء الأدلاء قبل المتح، فبشرت بالمنح، وقصدنا مدينة أبدة، وهي ثانية الجناحين، وكبرى الأختين، ومساهمة جيان في حين الحين، مدينة أخذت عرض الفضاء الأخرق، وتمشت فيه أرباضها تمشي الكتابة الجامحة في المهرق، المشتملة على المتاجر والمكاسب، والوضع المتناسب، والفلح المعيي ريعه عمل الحاسب وكوارة الدبر اللاسب