(1): الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي.
قال الذهبي رحمه الله في " السير " في ترجمة البيهقي (ج 18 ص 146) وسمع من الحاكم أبي عبد الله فأكثر جدا وتخرج به.
وقال في ترجمة البيهقي رحمه الله (ص 165): بلى عنده عن الحاكم وقر بعير أو نحو ذلك.
قال أبو عبد الرحمن: البيهقي رحمه الله قد أكثر عن الحاكم فإنك إذا نظرت في كتابه " السنن الكبرى " و " معرفة السنن والآثار " و " دلائل النبوة " و " البعث والنشور " و " الدعوات "، و " الزهد "، و " فضائل الأعمال "، و " شعب الإيمان "، و " المدخل إلى السنن "، فإنك قل أن تجد ورقة إلا وفيها: حدثنا أبو عبد الله الحافظ وكل كتبه الحديثية كذلك.
وقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله أن البيهقي من أخص الناس بالحاكم رحمهما الله.
وقال ابن قاضي شهبة في ترجمة الحاكم من " طبقات الشافعية ": أخذ عنه أبو بكر البيهقي فأكثر عنه، وبكتبه تفقه وتخرج، ومن بحره استمد وعلى منواله مشى.
(2): أحمد بن علي بن خلف الشيرازي.
قال صالح بن محمد الفلاني في كتابه " قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات في الفنون والأثر ":
" المستدرك " للحاكم وأما المستدرك للحاكم فأرويه بالسند إلى الشيخ