رتبت بحمد الله على ترتيب " تقريب التهذيب " فإنه الذي قد ألفه الباحثون، إلا عبد الله وعبد الرحمن فإني أقدمهما للحديث الذي رواه مسلم رحمه الله (ج 3 ص 1682) بتحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي: حدثني إبراهيم بن زياد وهو الملقب بسبلان، أخبرنا عباد بن عباد، عن عبيد الله بن عمر وأخيه عبد الله سمعه منهما سنة أربع وأربعين ومائة يحدثان عن نافع عن ابن عمر قال: رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ".
وهكذا لم أقدم في حرف الميم المحمدين وحديث: " أحب الأسماء إلى الله ما حمد أو عبد " موضوع، فلذلك قدمنا الألف بعد الميم ومشينا على ترتيب الأحرف، والحمد لله.