فقال: من هذا العماني فلزمه، لأن الطحال يعتري نازل البحرين.
113- ثابت قطنة «1» أصيبت عينه في حرب فكان يحشوها قطنا، وقال فيه حاجب الفيل المازني «2» :
لا يعرف الناس منه غير قطنته ... وما سواها من الإنسان مجهول «3»
114- زياد الأعجم «4» لقب بذلك للكنة يرتضخها، وكنيته أبو أمامة فتسمّى باسم النابغة وتكنى بكنيته.
115-[شاعر] :
أحب من الأسماء ما وافق اسمها ... وأشبهه أو كان منه مدانيا
116- وكان في رفقتي أعرابي بطريق مكة فصيح اللسان من خفاجة، اسمه مرشد بن معضاد كنت استدنيه لأسمع منه فرأيته يوما حانا إلى ولده، فسألته عن اسمائهم فقال: علي وعليّ وعلوان، ثم قال: وأنّى لنا عن أبي