سكت الدهر زمانا عنهم ... ثم أبكاهم دما حين نطق
118- أعرابي: هنا غناء لولا أنه فناء، وعلاء لولا أنه بلاء، وبقاء لولا أنه شقاء.
119- قد يكدي الجاد ويكل الحاد.
120- محمد بن يحيى الأسدي «1» :
وآمن نكبات الدهر قلت له ... وأجهل الناس بالأيام آمنها
لا تغفلن ورحى الأيام دائرة ... فكم ترى غافلا دقت طواحنها «2»
121- ولّى المتوكل حمدون بن إسماعيل «3» موضع الزئبق وهو الشيز «4» من أرض أذربيجان فقال:
ولاية الشيز عزل ... والعزل عنها ولايه
فولّني العزل عنها ... إن كنت بي ذا عنايه
122- دخل سعيد بن خالد بن أسيد «5» على سليمان بن عبد الملك، وكان جوادا، إن لم يجد شيئا كتب على نفسه صكا حتى يوسر، فتمثل له سليمان «6» :
إني سمعت مع الصباح مناديا ... يا من يعين على الفتى المعوان