قل لمصر إذا ترحّ ... لت عنها مودعا
يا حمى ما خطا ... به الليث إلّا مروعا
قل لنا ما الذي أعا ... دك للذئب مرتعا
أهلاك الحماة أم عجزهم أم هما معا 114- ركب الأصمعي حمارا دميما، فقيل له: أبعد براذين «1» الخلفاء تركب هذا؟ فقال متمثلا:
ولما أبت إلّا أطرافا بودها ... وتكديرها الشرب الذي كان صافيا
شربنا برنق من هواها مكدر ... وكيف يعاف الرنق من كان صاديا «2»
115- آخر:
أرى فتنة هاجت وباضت وفرّخت ... ولو تركت طارت إليك فراخها
116- كثّير «3» :
فما ورق الدنيا بباق لأهله ... ولا شدة البلوى بضربة لازم «4»
117- آخر:
ربّ قوم غبروا من عيشهم ... في سرور ونعيم وغدق «5»