على أمهما وجدتهما ويحيلهما إلى جثتين هامدتين تسبحان في بركة من الدماء؟! ويولي هاربًا، بقي أن تعرف، أخي القارئ، أن هذا الوحش هو والدهما الحنون!!
ويتمثل في رجل عجوز سمين مرح ذي لحية بيضاء طويلة وملابس حمراء زاهية، يقولون إن أصله يرجع إلى القديس (نيكولاس) الذي عاش في أوربا في القرن الرابع الميلادي وكان يعطف على الأطفال ويوزع عليهم الهدايا.
وقد تحول الآن إلى أسطورة كبيرة يصدقها كثير من الأطفال، بل في استفتاء أجرته إحدى شبكات التلفاز الأمريكية قال 90% من الكبار أيضًا إنهم يؤمنون بوجوده.
وتقول الأسطورة الحالية: «إن سانتا كلوز يعيش في القطب الشمالي مع زوجته وأعوانه يديرون مصنعًا كبيرًا للُعب الأطفال، وفي ليلة الميلاد يسافران معًا على زحافة ثلجية يجرها ثمانية غزلان، وتمر الزحافة على سطح كل منزل لينزل منها سانتا كلوز من خلال المدخنة إلى غرفة