الْغَلَط فِيهِ أَن بعض الْمُتَقَدِّمين لما ترْجم لَهُ قَالَ روى عَن مرّة الْبَهْزِي وَله صُحْبَة يُرِيد لمُدَّة فَرُبمَا ظن بعض من رَآهُ أَنه يُرِيد لصَاحب التَّرْجَمَة وَهَذَا يَقع الْغَلَط فِيهِ كثيرا
166 - أُسَامَة بن سلمَان النَّخعِيّ
شَامي روى عَن أبي ذَر وَابْن مَسْعُود
أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي ذيل الضُّعَفَاء فَقَالَ تفرد عَنهُ عمر بن نعيم انْتهى
وَقد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات فَقَالَ روى عَنهُ عمر بن نعيم من حَدِيث مَكْحُول مِنْهُم من قَالَ عَن مَكْحُول عَن أُسَامَة بن سلمَان عَن أبي ذَر وَمِنْهُم من قَالَ عَن عمر بن نعيم عَن أُسَامَة بن سلمَان
167 - إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن خَالِد بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن الطلقي الْجِرْجَانِيّ الاستراباذي يكنى أَبَا بكر
روى عَن عَفَّان بن سيار الْجِرْجَانِيّ وَمُحَمّد بن خَالِد الْحَنْظَلِي وَغَيرهمَا
روى عَنهُ عَليّ بن الْحسن بن مُسلم الْأَصْبَهَانِيّ وَأَبُو نعيم عبد الْملك بن مُحَمَّد الاستراباذي وَغَيرهمَا
ذكره حَمْزَة السَّهْمِي فِي زيادات تَارِيخ استراباد عَن أَحْمد بن هَارُون الاستراباذي قَالَ قَالَ لنا عمار بن رَجَاء لَا تكْتبُوا عَنهُ فَإِنَّهُ لَا يَقُول بِنَقص يَعْنِي الْإِيمَان وَقَالَ حَمْزَة كَانَ من أهل الرَّأْي ثِقَة فِي الحَدِيث حَدِيثه فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ
168 - إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ
روى عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ
كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا جَاءَهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن الدُّنْيَا أَدْبَرت عني وتولت فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَيْنَ من صلوة الْمَلَائِكَة وتسبيح الْخَلَائق وَبِه يرْزقُونَ الحَدِيث رَوَاهُ الْخَطِيب فِي أَسمَاء من روى عَن مَالك من رِوَايَة يزِيد بن أبي حَكِيم عَن إِسْحَاق هَذَا وَقَالَ غير مَحْفُوظ عَن مَالك وَقد أورد الذَّهَبِيّ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم هَذَا فِي ذيل الضُّعَفَاء وَحكى عَن أبي عبد الله الْحَاكِم أَنه قَالَ لَا أعرفهُ بعد أَن ذكر فِي الضُّعَفَاء الَّتِي هِيَ المذيل عَلَيْهَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ عَن ابْن عُيَيْنَة لَيْسَ بِثِقَة فجعلهما ترجمتين وَأما فِي الْمِيزَان فَلم يذكر إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ إِلَّا تَرْجَمَة وَاحِدَة وَحكى عَن