163 - أزداد بن فساءة (مد ق) وَيُقَال يزْدَاد الْفَارِسِي الْيَمَانِيّ
أرسل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ
إِذا بَال أحدكُم فلينثر ذكره ثَلَاثًا رَوَاهُ عَنهُ ابْنه عِيسَى
قَالَ ابْن معِين وَلَا يعرف عِيسَى وَلَا أَبوهُ
وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُولَانِ وَلَا يَصح هَذَا الحَدِيث وَكَذَا قَالَ البُخَارِيّ لَا يَصح
قَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرفان وَلَا يعرف لَهما غير هَذَا انْتهى
وَإِنَّمَا ذكرت هَذَا وَإِن كَانَ بَعضهم قد أورد أزداد فِي الصَّحَابَة لِأَنَّهُ لَا تصح لَهُ صُحْبَة
قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَيْسَ لَهُ صُحْبَة كَذَا حَكَاهُ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة عِيسَى بن يزْدَاد وَفِي نُسْخَتي من كتاب ابْن أبي حَاتِم وَلَكِن لِأَبِيهِ صُحْبَة وَلما أوردهُ ابْن حبَان فِي طبقَة الصَّحَابَة قَالَ يُقَال أَن لَهُ صُحْبَة إِلَّا أَنِّي لَا أحتج بِخَبَر زَمعَة بن صَالح وَذكر حَدِيثه أَيْضا أَبُو حَاتِم فِي الْمَرَاسِيل وَقد أخرج حَدِيثه أَحْمد فِي الْمسند وَابْن ماجة فَالله أعلم
164 - أُسَامَة بن حَيَّان الْحكمِي
روى عَن الزُّهْرِيّ
تفرد عَنهُ سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن ابْن بنت شُرَحْبِيل
قَالَ ابْن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ يدل حَدِيثه عَليّ الصدْق لَا أعلم روى عَنهُ غير سُلَيْمَان بن شُرَحْبِيل انْتهى وَسليمَان هَذَا قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم إِنَّه أروى النَّاس عَن الضُّعَفَاء والمجهولين
165 - أُسَامَة بن خريم
شَامي قَالَه أَبُو حَاتِم
وَقَالَ الْعجلِيّ بَصرِي روى عَن مرّة الْبَهْزِي روى عَنهُ عبد الله بن شَقِيق الْعقيلِيّ وَحده قَالَه أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ
وَقد وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَابْن حبَان وروى لَهُ فِي صَحِيحه مَقْرُونا بهرمي بن الْحَارِث
وَقد أوردهُ ابْن عبد الْبر فِي الإستيعاب وَقَالَ لَا تصح لَهُ صُحْبَة وَفِي التَّابِعين أَيْضا ذكره ابْن حبَان وَقَالَ الْعجلِيّ بَصرِي تَابِعِيّ ثِقَة وَأما ذكره فِي الصَّحَابَة فغلط صَرِيح وَسبب