أطارت شمل حسن الصبر مني ... بأحسن شمله من فوق طاره

وقلت لها قفي أن لم تزوري ... فقالت والوقوف من الزياره

شمرت إزارها عنها فصدت ... فقلت تقدمي ودعي الشماره

جسرت فتلت ما أملت منها ... وما نيل المنى إلا جساره

أدرت على مزررها عناقي ... فبت ومعصمي للبدر داره

ترى في خدها آثار عضي ... كغصن بنفسج في جلناره

إذا استشفى بريقتها ند ... أزالت خمرها عنه خماره

ويهتك ستر صبر الصب عنها ... إذا أعنته من خلف الستاره

ويفتك طرفها فيقول قلبي ... أشن ترى صلاح الدين غاره

ومنها:

إذا ما حج بيت نداه وفد ... رمى في قلب حاسده جماره

؟ قال: يعرض براجح الحلى وعز الدين بن معقل من أبيات:

وما زال جود ابن المعز يمدني ... فيرحل في ركبي وينزل منزلي

إلى أن غما مالي كنقصان راجح ... وأعهده قدماً كعقل بن معقل

وقال في الزهد:

نل فوق ما ناله سيف بن ذي يزن ... وأفخر بما شئت من قيس ومن يمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015