مولاي وجدي فيك ما ... أشده وأبلغا
وعيني العبرا فما ... أغزرها وأرزغا
فاحكم بما أوجبه ... شرع الهوى وسوغا
إن كان في قتلك لي ... رضاك فهو المبتغى
وقال:
لا تنسى وجدي بك يا شادنا ... بحبه أنسيت أحبابي
مالي إلى هجرك من طاقة ... فهل إلى وصلك من باب
وقال:
شكوت إليها أليم الجوى ... فأصغت له أدنا واعيه
وقالت بعيني ما قد لقي ... ت فقلب على عينك الواقيه
وقال يمدح الملك الناصر صلاح الدين يوسف رحمه الله تعالى:
لنأمن ربة الخالين جاره ... تواصل تارة وتصول تاره
تؤانسني وتنفر عن قريب ... وتعرض ثم تقبل في الحراره
وتقلتني بما يحلي سلوي ... ولكن ليس في جوفي حراره
ومالي في الغرام بها شبيه ... وليس لها نظير في النضاره
وفي الوصفين من كُحل وكَحل ... حوت حسن البداوة والحضاره
وفي خلخالها خرس ولكن ... إذا أومأت تفهم بالإشاره
وقتل العمد قد قتلته عمداً ... وما وصلت إلى باب الإجاره
وقالوا قد خسرت الروح فيها ... فقلت الربح في تلك الخساره
بأيسر نظرة أسرت فؤادي ... كما نشأ اللهيب من الشراره