جعل العتاب إلى الصدود سبيلاً ... لما رأى سقمي عليه دليلا

ظللت أورده حديث مدامعي ... عن شرح جفني مسنداً منقولا

من أبيات وأنشدني نجم الدين للأمير مجير الدين المذكور رحمه الله:

قضى البارق النجدي في حالة اللمح ... بفيض دموعي إذا تراءى على السفح

ومنها:

ذبحت الكرى ما بين جفني وناظري ... فمحمر دمعي الآن من ذلك الذبح

من أبيات وكان مقتله رحمه الله في أحد الربيعين من هذه السنة بنابلس شهيداً على أيدي التتر.

أحمد بن يحيى بن هبة الله بن الحسن بن يحيى بن محمد بن علي بن يحيى بن صدقة بن الخياط أبو العباس صدر الدين التغلبي الدمشقي الشافعي قاضي القضاة بدمشق وأعمالها المعروف بابن سني الدولة وسني الدولة هو الحسن ابن يحيى الكاتب كان كاتب درج لملك دمشق في ذلك الوقت وله نعمة ظاهرة وقف من عرضها أوقافاً على ذريته وهي مشهورة بدمشق وأعمالها يبيد أربابها إلى الآن وتاريخ وقفه الأوقاف المذكورة في العشر الأول من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، والشاعر المشهور المعروف بابن الخياط وهو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي بن يحيى أن صدقة التغلبي هو عم سني الدولة أخو والده كان كاتباً شاعراً طاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015