وله في صبي اسمه مالك.
ومليح قلت ما الاسم ... حبيبي قال مالك.
قلت صف لي قدك الزا ... هي وصف حسن اعتدالك.
قال كالغصن وكالبد ... روما أشبه ذلك.
إبراهيم بن أيبك بن عبد الله مظفر الدين كان والده الأمير عز الدين أيبك المعظمى صاحب صرخد قد اشتراه الملك المعظم عيسى بن العادل سنة سبع وستمائة وترقى عنده حتى جعله أستاذ داره فكان عنده في المنزلة العلياء يؤثر على أولاده أهله ولم يكن له نظير في حشمته ورياسته وكرمه وشجاعته - 10ب - وسداد رأيه وعلو همته بحيث كان يضاهي الملوك الكبار واقطعه الملك المعظم صرخد وقلعتها وأعمالها وقرى كثيرة أمهات غيرها ولما توفي الملك المعظم بقي في خدمة ولده الملك الناصر صلاح الدين داود فلما حضر الملك الكامل كان الأمير عز الدين المذكور هو المدبر للحرب وأمور الحصار فلما حصل الاتفاق على تسليم دمشق كان هو المتحدث لذلك فاشترط للملك الناصر من البلاد والأموال والحواصل فوق ما أرضاه ثم اشترط لنفسه صرخد وأعمالها وسائر أملاكه بدمشق وغيرها وأن يسامح بما يأخذ من المكوس على سائر ما يباع ويبتاع له من سائر الأصناف ويفسح له في الممنوعات وأن يكون له حبس في دمشق يحبس فيه نوابه من لهم عليه حق فأجيب إلى ذلك جميعه بعد توقف وبقي على ذلك الأيام الأشرفية والكاملية والصالحية