ذيل مراه الزمان (صفحة 1282)

والسير يطوى ويمد عركه ... وهنا وخيط الصبح وقت فركه

وستره ما حان بعد هتكه ... والليل ماق بالموامى بركه

والعيس ينبثن أفاحيص القطا

أهدت لعيني طيف ليلى هدأة ... حفت لها على الجفون وطأة

سرى فعادت من هيامى ندأة ... بحيث لا تهدى لسمع نبأة

إلا نئيم البوم أو صوت الصدى

وصحبتي من كل من تنبذا ... خمراً حلا لا من نعاس وشذا

قد أخذ النوم عليهم مأخذاً ... شايعتهم على السرى حتى إذا

مالت أداة الرحل بالجبس الدوى

مالت بهم تعريسه بحبها ... من هون البعد عليه قربها

فعند ما راق إليهم سربها ... قلت لهم إن الهوينا غبّها

وهن فجدّوا تحمد واغب السرى

إذا الرجا سالت بهم بطحاؤه ... في مهمه أسنة حصباؤه

إنسه مع الضنا ضناؤه ... وموحش الأرجاء طام ماؤه

مد عثر الآعضاد مهزوم الجبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015