كم ليلة بت بها أحمي الحما ... أرعى بها نجمي سنان وسما
صوناً وبذلاً لدمي أو دما ... وصون عرض المرء أن يبذل ما
ضنّ به مما حواه وانتصى
إن أسمعت قوس الرزايا رنّه ... وأرسلت رسماً أصاب مجنّه
تلقه بالشكر تلق منّه ... والحمد خير ما اتخذت جنه
وأنفس الاذخار من بعد التقى
إن قعدت في كبوة من زمني ... وقام في العلياء منكوس دني
خلف الدنيا بالميل الدون مني ... وكل قرن ناجم في زمن
فهو شبيه زمن فيه بدا
لم تبد لي من مبسم بوارق ... إلا انجلت لي تحتها بوائق
يعرفها من هو مثلي ذائق ... والناس كالنبت فمنهم رائق
غض نضير عوده مرّ الجني
وكلما نجني على طرف الفطن ... بظاهر ببطن سرا؟ ً مكتمن
فمنه ما بان بمعنى لم يبن ... ومنه ما تقتحم العين فإن
ذقت جناه انساغ عذباً في اللها
رمى الذي أكفيت في طعانه ... قد كفت الأيام من سنانه
فليت لي عوداً إلى إبانه ... يقوم الشارخ من زيغانه
فيبستوي ما انعاج منه وانحنى