ابن أبي حبيبة ضعيف، وهما معروفان من رجال أصحاب الكتب الستة. (فغير واحدٍ من المجهولين) -كما في قول الخطيب- لا يتناول إلا عطية بن عطية وبكر بن عبد الله.
وأخرج العقيلي هذا الحديث في الضعفاء (3/ 358) من طريق داود بن المحبر، فسمَّى شيخه بكر بن عمر العبدي. في حين جاء في لسان الميزان في ترجمة عطية بن عطية تسميته ببكر بن محمَّد، نقلًا عن (الضعفاء) للعقيلي.
والحديث قال عنه الذهبي في الميزان (3/ 80): "خبرٌ موضوع".
وللحديث وجوه أخرى كلّها لا تثبت، فانظر: الضعفاء للعقيلي (3/ 358)، والشريعة للآجري (رقم 389، 390، 391)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (رقم 1099، 1100)، والمطالب العالية المسندة (رقم 2974/ 2).
روى عن: أبي هِفَّان عبد الله بن أحمد بن حرب الشاعر.
وروى عنه: أبو محمَّد الحسن بن علي بن عمرو القطان ابنُ غلام الزهريّ.
قال حمزة السهمي في سؤالاته (رقم 223): "سمعت أبا محمَّد