حنبل إلى وقت صلاة الجمعة.

وكان في تموز، وأفطر خلق كثير ممن صحبه، رموا أنفسهم في خندق الطاهرية في الماء، وما وصل إلى حفرته من الكفن إلا القليل، ونزل في الحفرة والمؤذن يقول: الله أكبر، وحزن الناس عليه حزنا شديدا، وبكوا عليه بكاء كثيرا، وباتوا عند قبره طول شهر رمضان يختمون الختمات بالقناديل والشموع والجماعات.

قال: ورآه تلك الليلة المحدث أحمد بن سلمان الحربي على منبر من ياقوت مُرصَّع بالجوهر، والملائكة جلوس بين يديه، والحق تعالى حاضر يسمع كلامه.

قلت: وأنبأني أَبُو الربيع علي بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَحْمَدَ بن أبي الجيش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015