ليلة الجمعة بين العشائين في داره يقطتفنا.

قال: وحكت لي والدتي أنها سمعته يقول قبل موته: إيش أعمل بطواويس؟ يرددها. قد جئتم لي هذه الطواويس. وحضر غسله شيخنا ضياء الدين بن سكينة وضياء الدين بن الجبير وقت السحر. واجتمع أهل بغداد، وغلقت الأسواق، وجاء أهل المحال، وشددنا التابوت بالحبال، وسلمناه إليهم، فذهبوا به إلى تحت التربة مكان جلوسه، فصلى عليه ابنه أبو القاسم عليه اتفاقا لأن الأعيان لم يقدروا على الوصول إليه، ثم ذهبوا به إلى جامع المنصور، فصلوا عليه، وضاق بالناس. وكان يوما مشهودا لم يصل إلى حفرته عند قبر الإمام أحمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015