بالقرب من معروف الكرخي، رحمه الله عليه.

وذكر القادسي: أنه توفي يوم الثلاثاء سابع ربيع الآخر، سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ساجدا، وصلى عليه بمدرسة عبد القادر، ثم مرارَا عِدة بظاهر الحلبة، ثم حمل إلى باب حرب ليدفن به. وكان قد حفر له به قبر، فأقبل خدام أم الخليفة، واستخلصوه من العامة، وردوه إلى مقابر معروف، إلى التل المقابل لباب تربة أم الخليفة. وكان يوم موته مشهودا، وتابوته بالحبال مشدودا، رحمه الله.

وذكر بن النجار: أنه كان قد قرأ يوماً في الصلاة التي توفي فيها " فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ المُقَّربين فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ " الواقعة 88، 89.

إلياس بن حامد بن محمود بن حامد بن محمد بن أبي الحجر الحراني

الفقيه المحدث تقي الدين أَبُو الفضل ابن الإمام أبي الفضل. وقد سبق ذكر أبيه: سمع إلياس ببغداد من أبي هاشم عيسى بن أحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015