أولئك الناجون في معادهم ... يعطيهم الله نعيما دائما

ومما أورده أيضا لنفسه:

أقاموا فقاموا له ركعا ... وكبروا فخروا لديه سجودا

وأجروا دموعهم خشية ... فبلوا بتلك الدموع الخدودا

ولما أطالوا لديه السجود ... رجوا منه وعدا وخافوا وعيدا

فأعطاهم منه ما يرتجون ... وأمنهم بعد ذاك الصدودا

فمعظم أشغالهم ذكره ... فطورا قياما وطورا قعودا

فورثهم ذكرهم ذكره ... وزادهم في الجنان الخلودا

ومن ذلك قوله:

قرة عين من صدق بعزمه عن الصدق ... ثم اقتنى الدر الذي من ناله نال الشرفا

وإنما الدنيا متاع زائل لمن عرفا ... من نال منها طرفا فليعطها منه طرفا

توفي رحمه الله وإيانا في آخر نهار يوم عرفة - وقيل: ليلة عيد النحر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015