يقول: إن صوت العبد بالقرآن غير مخلوق.

وروى عنه خلق كثير من الحفاظ وغيرهم. كالسلفي، وابن عساكر، وابي موسى، وابن السمعاني، وابن الجوزي، وابن الأخضر، وابن سكينة، وعبد الرزاق بن عبد القادر، ويحيى بن الربيع مدرس النظامية، وأَبِي بَكْرٍ محمد بن غنيمة بن الحلاوي الفقيه الحنبلي، وأبي اليمن الكندي، وخلق كثير. وآخر من روى عنه بالإجازة أَبُو الحسن بن المقير.

وتوفي ليلة الثلاثاء ثامن عشر شعبان سنة خمسين وخمسمائة، وصلى عليه قريبا من جامع السلطان، ظاهر السور بالجانب الشرقي، ثم بجامع المنصور، ثم بالحربية ودُفن بمقبرة باب حرب، إلى جانب أبي منصور بن الأنباري تحت السدرة.

وذكر ذلك ابن الجوزي، وقال: حدثني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015