وتعلم الْكَلام والنحو وغير ذَلِكَ، وكان عالما بعلم السلوك، وكلام أهل التصوف، وإشاراتهم، ودقائقهم. لَهُ فِي كُل فن من هذه الفنون اليد الطولى.
قَالَ الذهبي فِي المختصر: عني بالحَدِيث ومتونه، وَبَعْض رجاله. وَكَانَ يشتغل فِي الفقه، ويجيد تقريره وتدريسه، وَفِي الأصلين. وَقَدْ حبس مدة، لإِنكاره شد الرحال إِلَى قبر الْخَيْل، وتصدى للأشغال، وإقراء العلم ونشره.
قُلْت: وَكَانَ رحمه الَلَّه ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة إِلَى