أذن زمانا بجامع دمشق، وحدث عَن عيسى الخياط، والشيخ مجد الدين ابْن تيمية. سمع منهما بحران.
وتوفي فِي ربيع الآخر سنة خمس وسبعمائة رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى.
ومما أفتى بِهِ عُبَادَة - ورأيته بخطه - فِي أوقاف وقفها جَمَاعَة عَلَى جهة واحدة من جهات البر. فَإِذَا خرب أحدها، وليس لَهُ مَا يعمر بِهِ: أَنَّهُ يَجُوز لمباشر الأوقاف: أَن يعمره من الوقف الآخر. ووافقته طائفة من الحنفية.
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن تمام بْن حسان التلي، ثُمَّ الصالحي، القدوة الزاهد أَبُو عَبْد اللَّهِ: