ألفي شيخ؛ فَإِنَّهُ كتب العالي والنازل، وعمن دب ودرج؛ وخرج سيرة لابن أَبِي عُمَر فِي مائة وخمسين جزءا. وخرج أجزاء كثيرة لنفسه من أَصْحَاب ابْن كليب، والخشوعي، وابن الجوزي، وحنبل، وابن طبرزد، وممن بعدهم. وبالغ حَتَّى كتب عمن دونه أَكْثَر من ستمائة جزء. وحدث بها أَيَّام الجمع عَلَى كرسيه بالجامع، وخرج أحاديث كثيرة فِي الملاحم والفتن، وخرج لابن عَبْد الدايم مشيخة، ولغيره من الشيوخ. وَلَمْ يكن بالمتقن فيما يجمعه، وخطه رديء سقيم. وَكَانَ متوددا، حسن الأخلاق