والرؤوس إِلَى سفح قاسيون، فدفن بتربة الشيخ أَبِي عُمَر. وتأسف المسلمون عَلَيْهِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.

إسماعيل بن إبراهيم بن سالم بن ركاب بن سعد بن ركاب بن سعد بن كامل بن

إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن سالم بْن ركاب بْن سَعْد بْن ركاب بْن سَعْد بْن كامل بن عبد الله بن عمر بْن عَبْد الباري بْن عبيد بْن عَبْد الباقي - وقيل: باقي بْن وفاء.

ويقال: فايد - بْن عُبَادَة بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصامت الأَنْصَارِي، العبادي، الصالحي، المحدث المكثر المؤدب، نجم الدين أَبُو الفداء: ولد سنة تسع وعشرين وستمائة.

وسمع من الحافظ ضياء الدين، وعبد الحق بْن خلف، وعبد اللَّهِ بْن الشيخ أَبِي عُمَر، والمرسي، ثُمَّ طلب بنفسه، وجد واجتهد من سنة أربع وخمسين، وإلى أَن مَات.

وسمع وكتب مَا لا يوصف كثرة من الرقائق وغيرها. وخرج لنفسه مشيخة فِي مائة جزء عَن أَكْثَر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015