والعربية، والحَدِيث، وغير ذَلِكَ، قاله الذهبي.
وَقَالَ أيضًا عَنْهُ: طلب الْحَدِيث، وقرأ وعلق، وَلَمْ يتفرغ لَهُ، كَانَ مشغولا بأصول المذهب وفروعه، حضرت بحوشه مع شيختا ابْن تيمية، ولي منه إجازة. انتهى.
وبلغني: إنه كَانَ يحفظ " الكافي " فِي الفقه.
قَالَ البرزالي: كَانَ من فضلاء الحنابلة فِي الفقه، والأصول، والنحو، والحَدِيث، والأدب، وَلَهُ ذهن جيد وبحث فصيح، ودرس وأعاد، وأفتى، وَرَوَى الْحَدِيث.
توفي ليلة الأحد بَيْنَ العشاءين تاسع رمضان سمْة تسع وتسعين وستمائة بدمشق، وصلى عَلَيْهِ من الغد بالجامع الأموي وقت الظهر، ودفن بمقابر بَاب توما، قبل مقبرة الشيخ رسلان، وحضر جنازته جمع كثير، رحمه اللَّه تَعَالَى.
مُحَمَّد بْن عَبْد القوي بْن بدران بْن عَبْد اللَّهِ المقدسي، المرداوي،