ليت الجِمال التي للبين ما خُلقت ... وَلَيتَ حادٍ للبين حيرانا
تُوفي أَبُو محمد التميمي رحمه الله تعالى ليلة الثلاثاء خامس عشر جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة. وصلى عليه ابنه أَبُو الفضل من الغد. ودُفن بداره بباب المراتب بِإذن الخليفة المستظهر. ولم يُدفن بها أحد قبله.
ثم لما توفي ابنه أَبُو الفضل سنة إحدى وتسعين، نقل معه إلى مقبرة باب حرب، فدُفِن إلى جانب أبيه وجده وعمه، بدكة الإمام أحمد عن يمينه.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّالِحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمَدَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابُورٍ،