فلما أيسنا من جواب رُسُومِهم ... نزلنا فقبلنا الثرى قبل أن رُحنا

ومن شعره:

يا ويح هذا القلب ما حَالُه ... مشتغلا في الحي بلبالُه

سكران لو يصحو لعاتبه ... وكيف بالعتب لمن حالُه

دمع غزير، وجوى كامنٌ ... يرحمه من ذاك عُذَّالُه

ما ينثني باللوم عن حُبِّه ... تغيّرتْ في الحب أحوالُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015