الخازن، ومحمد بْن عَلِي بْن أَبِي السهل، والصاحب أَبِي مُحَمَّد بْن الجوزي، وغيرهم.
وسمع من الشيخ مجد الدين ابْن تيمية أحكامه، وكتابه " المحرر " فِي الفقه. وَكَانَ بارعا فِي الفقه. وَلَهُ معرفة فِي الْحَدِيث والتفسير.
ولما توفى شيخه ابْن دويره بالبصرة ولي التدريس بمدرسة شيخه، وخلع عَلَيْهِ ببغداد خلعة، وألبس الطرحة السوداء فِي خلافة المستعصم سنة اثنين وخمسين.
وذكر ابْن الساعي: أَنَّهُ لَمْ يلبس الطرحة أعمى بَعْد أَبِي طالب بْن الحنبلي سِوَى الشيخ نور الدين هَذَا. ثُمَّ بَعْد واقعة بغداد: طلب إِلَيْهَا ليولي تدريس الحنابلة بالمستنصرية، فلم يتفق. وتقدم الشيخ جلال الدين بْن عكبر - الَّذِي سبق ذكره - فرتب الشيخ نور الدين مدرسا بالبشيرية. فلما توفي ابْن عكبر المذكور نقل إِلَى تدريس المستنصرية فِي شوال سنة إحدى وثمانين.
وله تصانيف عديدة، منها: كتاب " جامع العلو فِي تفسير كتاب اللَّه الحي القيوم " كتاب " الحاوي " فِي الفقه، فِي مجلدين " الكافي، فِي شرح الخرقي