ورعا، ذا كرامات ظاهرة، وأخلاق طاهرة، ومعاملات باطنة. صحب الشيخ الفقيه اليونيني.

وَكَانَ يقال: إنه يعرف الاسم الأعظم، رحمه اللَّه تَعَالَى.

عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم بن علي بن عثمان البصري، الفقيه الضرير،

عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر بْن أَبِي القاسم بْن عَلِي بْن عُثْمَان البصري، الفقيه الضرير، الإمام نور الدين أَبُو طالب، نزيل بغداد: ولد يَوْم الاثنين ثاني عشر ربيع الأَوَّل سنة أربع وعشرين وستمائة بناحية عبدليان، من قرى البصرة.

وحفظ الْقُرْآن بالبصرة سنة إحدى وثلاثين عَلَى الشيخ حسن بْن دويرة المذكور.

وقدم بغداد. وسكن بمدرسة أَبِي حَكِيم، وحفظ بها كتاب " الهداية " لأبي الْخَطَّاب، وجعل فقيها بالمستنصرية، ولازم الاشتغال حَتَّى أذن لَهُ فِي الفتوى سنة ثمان وأربعين.

وسمع ببغداد من أَبِي بَكْر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015