قدم بغداد، وسمع بها من أَبِي الْحَسَن: القطيعي، وابن روزبة صحيح الْبُخَارِي " عَن أَبِي الوقت، وعن عُمَر بْن كرم " جامع الترمذي " ومن عَبْد اللطيف بْن القطيعي " سنن الدارقطني " وسمع من الْقَاضِي أَبِي صَالِح، وأبي حفص السهروردي، وإبراهيم الكاشغري، وغيرهم.

وسمع من الشيخ العارف عَلِي بْن إدريس اليعقوبي، ولبس منه الخرقة، وانتفع بِهِ، وسمع بأربل وغيرها.

وعني بالحَدِيث، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه الْحَسَن. وسمع الكتب الكبار.

واشتغل بالعلم ببغداد، وتفقه وبرع فِي العربية، وشارك فِي فنون من العلم، وصحب الصالحين، وَكَانَ صديقا للشيخ يَحْيَى الصرصري.

قَالَ شيخنا بالإجازة، الإمام صفي الدين عَبْد المؤمن بْن عَبْد الحق: كَانَ شيخا صالحا، منور الوجه، كيسا طيب الأخلاق، سمح النفس، صحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015